•لماذا نحب قائدنا بشار الأسد•
اسئلة كثيرة تمر في ذهننا ونحن نتابع هذه الهجمة الالكترونية بخبرات عالمية وقدرات مالية هائلة فبدل ان ترصد المليارات لبناء ما هو مفيد واذا بها تتحول الى نار تريد حرق سوريا ولكن لمصلحة من وهنا تستمع الى تحليلات اقل ما يقال عنها انها سخيفة وقذرة تتكلمون عن فساد وكأن دولكم هي المدينة الفاضلة.... تتكلمون عن حقوق الانسان والقمع الهائل في سوريا لنفاجئ بمعارضين للنظام يشتمونه وهم مقيمون في قلب دمشق تتصل بهم القنوات التلفزيونية لتسالهم رايهم بالنظام ومنهم من هاجم الرئيس ببذاءة وبشكل شخصي دون ان يعتقلهم احد بينما لا يوجد معارض واحد في بلادكم العفنة يجروء على البقاء لحظة في بلده في حال انتقد النظام وليس الشيخ او الملك او الامير. ولكن اسمعونا جيدا ونتحداكم كما تحديناكم مرارا في كل ما اكتبه ان هذا النظام سيبقى غصة في حلوقكم وحلوق اسيادكم... اتدرون لماذا لانه في سوريا قبل ان يبني الاسود الحجر بنوا البشر لان الشعب السوري يعرف ما هي الفوضى وماذا يعني ان يخسر المرء وطنه رأوا ذلك في عيون العراقيين والفلسطينيين واللبنانيين والليبين واليمنيين والصوماليين لذلك اقسموا ان يحموا وطنهم وان يصونوه وان يحافظوا عليه برموش اعينهم منذ ان تبوأ المنصب الاول اشهر قليلة وتغير وجه العالم وبدات حروب بوش في كل مكان ثم وبعد سنتين اصبح للمجرم بوش مئة وخمسون الف جندي امريكي على حدودنا الشرقية في العراق سنة اخرى وبدأ التحريض على سوريا عبر مؤامرة خبيثة عنوانها المحكمة الدولية التي جعلوا منها سيفا مُسلطا عليها وتهديد لها لكي ترضخ ولكن الاسد رفض ، طالبوه بطرد قادة الفصائل الفلسطينية المقاومة واغلاق مكاتب المقاومة العراقية الشريفة طالبوه بوقف دعم حزب الله وعرضوا عليه ما يريد ولكنه رفض وسيرفض دائما لانه عاهد الله والشعب ان لا يخونه ولا يخون قضاياه تتكلمون عن الجيش الذي لا يحارب وتتناسون ان سوريا وبعد خروج مصر وخيانة العرب وتهافتهم للصلح مع العدو اصبحت وحيدة حتى مكتب المقاطعة لاسرائيل ترفضون مجرد حضور اجتماعاته في دمشق لانكم تخجلون ان تعترفوا بخيانتكم وبانكم شركاء للصهاينة في اذلال الشعب الفلسطيني ومحاصرته تتكلمون عن الفساد وتتناسون ان المديونية الخارجية لسوريا هي صفر رُغم انها ليست دولة نفطية الا انك تجد فيها الجامعات التي تُدْرس ملايين العرب تجد المستشفيات المجانية في كل محافظة ، في سوريا التعليم ليس فقط مجانيا بل هو اجباريا ويعاقب القانون كل من لا يرسل ابنه للمدرسة ، بشار الاسد الذي فتح ابواب سوريا لاخوتنا من لبنان ابان حرب تموز سوريا التي استقبلت مليون ونصف المليون من الاخوة العراقيين ومليون فلسطيني مظلوم يعامل مثله مثل السوري، في سوريا حتى في القرى النائية تجد المستوصف والمدرسة والصيدلية سوريا هذه الدولة الفقيرة تجد فيها البنية التحتية الضخمة بينما في دول نفطية يموت الناس ان هطلت الامطار بغزارة رغم دخلها الهائل والذي لا يقارن ابدا بدخل دولة مواجهة تنفق جزءا كبيرا من دخلها القومي للمحافظة على صمودها وعدم رضوخها للاملاءات الاجنبية ، سوريا التي تقول لا وتعرف كيف تُفشل كل من يتطاول عليها ويريد لها الذل والهوان هذه هي سوريا الدولة الماردة والقوية والتي يُحسب لها الف حساب عشر سنوات وبشارها يقود سفينتها في قلب العاصفة ورغم ذلك تجده يجهد لتطويرها وتنميتها لا يهدا ولايمل رغم الحصار الخانق والعقوبات الامريكية التي حرمتها من تحديث اسطولها الجوي المدني وتمنع عنه قطع الغيار (تعاقبه لانه حليفها !!! يا حمقى اليس كذلك ) وادوية الامراض المستعصية وتحاصر مصارفها هذا الرئيس الذي عُرض عليه ما يريده عله يوافق على قطع اي علاقة باي مقاومة للاحتلالات رئيس لا نراه في كازينوهات القمار ولا يتزلج في جبال الالب لم يزر امريكا ابدا يسكن بيتا متواضعا جدا لا يسكنه اصغر مسؤول في دولة عربية كد كيدك يا بندر بن سلطان ويا قرضاوي واسع سعيك فوالله لن تذهب ريح سوريا وسيبقى الاسد ابن الاسد جوهرة دمشق النقية وستبقى سورية قلب العرب الذي لا يتوقف عن الخفقان وسنبقى نردد في وجهك لكل السوريين الآية الكريمة : "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم للعودة للصفحة الرئيسية